الموقع الرسمى لعائله الحداد بمصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامام الحداد من عظماءال الحداد

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الامام الحداد من عظماءال الحداد Empty الامام الحداد من عظماءال الحداد

مُساهمة  Admin الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 5:05 am

الإمام الحداد مربياً، وآراؤه التربوية والأخلاقية
لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واتبع هداه إلى يوم الدين. وبعد :
فإن إمامنا الحداد رجل من رجال التربية الأفذاذ، يكفينا أن نرجع إلى مؤلفاته ذات النمط التربوي لنتعرف عن كثب عن هويته التربوية، وآرائه السديدة المثالية.
والإمام الحداد تربوي أصيل، جاءته التربية مقرونة بتنشئته الأولى في محيط تريم الموصوفة بالآداب والأخلاق. ومن هذا المنبت تحدد الرؤية التربوية والتعليمية في بناء تفكيره، وحياته الدينية، والدنيوية ؛ ورسم بها - ومن خلالها - صورة الإنسان المثلي في ظل الدعوة الإسلامية الصرِفَة.
ولو تتبعنا رسالة (آداب سلوك المريد)، و(الفصول العلمية)، و(إتحاف السائل)، و(تثبيت الفؤاد)، وديوانه (الدر المنظوم) ؛ وغيرها من المؤلفات لرأينا كيف يبني الإمام الحداد رؤيته للإنسان المسلم. فالأصل في التربية لدى الإمام الحداد ترويض النفس، وهذا هو أيضاً لدى الإمام الغزالي، والمحاسبي، وأبي طالب المكي.
وإذا رفعنا النظر قليلاً إلى الأعلى سنجد أنَّ هذه هي أيضاً الفكرة التي يريد القرآن غرسها في الإنسان المسلم {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}.
واستجابةً لما نحن بصدده في هذه الندوة لخصنا بعض الشذرات التربوية التي تدل على منطلق الإمام الحداد في نظرته للحياة، والكون، والسلوك، والعلاقات الاجتماعية ؛ وجعلناها - على صفة المحاورة - تقريباً للأفهام ( )، والله الموفق.

اجتهادات الإمام الحداد الفقهية

الحمد لله الذي أنار الأكوان بسرج الهداية ؛ ومشاعل الإرشاد الذين أضحوا شموساً مشرقة في سماء العلوم، وأقماراً منيرة في دياجير ظلمات الجهالات في القديم والحديث، يستنار بأقوالهم، ويهتدى بأفكارهم، ويرتشف من ذخائر علومهم نفائس علوية، ويهتدي بنصائحهم الدينية ووصاياهم الإيمانية، ويكونون على مدى الأزمان سلاسل معاونة ومؤازرة ومظاهرة للراغبين في سلوك الآخرة، وينتفع بمذكراتهم ومكاتباتهم ووصاياهم وفصولهم العلمية وآدابهم التي يسلك عليها المريدون الصادقون في الوصول إلى حظائر قدس مولاهم ؛ أولئك الأقوام الذين فقهوا دينهم، وفقهوا دنياهم، وضربوا أعظم الأمثلة في اجتهاداتهم العلمية والعملية، فكانوا بحق بحوراً متلاطمة الأمواج المعرفية.
وإن الحديث عن واحد منهم لمسألة شاقة تُثقِل كاهل المرء نظراً لتعدد جوانب العظمة فيهم مما يصيب الباحث الناظر بالحيرة والانبهار لا سيما إن كان أمة في عطاءه وفي دعوته وإرشاده كالإمام شيخ الإسلام علوي الحداد الذي توجه الخطاب إلينا من الحبيب العلامة أبي بكر بن علي المشهور العدني حفظه الله وجزاه الجزاء الأوفى على إعلاءه راية أعلام الأمة بحثاً ودراسة كأسبوع الإمام أبي بكر العيدروس، وكالحلقة العلمية الأولى التي عقدها في مدينة عدن عن الإمام عبد الله بن علوي الحداد حيث وجه إلى الفقير أن يرتشف من معين هذا الإمام بإعطاء لمحة عن اجتهادات الإمام الحداد الفقهية فبادرت للامتثال رغم قصوري عن إيفاء مقام أولئك الرجال امتثالاً للأمر، ورجاء الاندراج في بركات هذا الإمام.

لمحة عن علوم الإمام عبد الله بن علوي الحداد

لقد بُهِرَت العقول والأذهان ببعض عباقرة العصر الذين شقوا طريقهم لنفع الأمة رغم المعوقات الخلقية التي تقتضي في غالب الأحيان تراجع أصحابها عن دور الريادة في مجتمعاتهم، وأشادت بجهودهم أقلام الكتاب والصحفيين، أذكر منهم على سبيل المثال من منح لقب عمادة الأدب العربي في عصرنا الحديث رغم فقدانه لحاسة البصر ؛ إلا أنه لا يستسلم للخنوع والدعة، وصارع المصاعب، ونال أعلى الشهادات في عصره. ولا أعني باستهلالي هذا استهجان إشادتهم بهذا الدكتور رغم تباين آراء الشرع في سلامة كتاباته من الأخطاء الجسيمة لاسيما كتابه عن شعر الجاهلية، بل الحق يقال أنه مبعث استغراب وتعجب، ولكني أزداد تعجباً واستغراباً بمراحل شاسعة بشخصية إمامنا الحداد الذي طبق ذكره وهديه أفاق المشارق والمغارب، والذي أصيب في الرابعة من عمره بمرض الجدري الذي أودى إلى فقدانه حاسة البصر ( ).
وستجد فيما يأتي الكم الهائل من الكتب التي طالعها هذا الإمام والقراءات الكثيرة التي كان ولوعاً بها وشغوفاً بقراءتها عليه

بدايته في طلب العلم :

تأدب الإمام بأبيه، واجتهد في طلب العلم، فقرأ على العديد من العلماء، وإذا أردنا معرفة بداياته في طلب العلم فلنتأمل كلامه عن تلك البدايات حيث قال : (( بعد أن ختمت القرآن، قال لي والدي: (إقرأ في الفقه ؛ وعندنا نسخة صحيحة مليحة من الإرشاد( ) تحفظ فيها ). وكان معي طرف من عبادة، ولكنها على قدرها، وكان سني إذ ذاك دون خمس عشرة سنة، وكنت أجالس :
1- سهل الكبش، وكان كثيراً ما أسمعه يذم الفقه وأهله، وينكر على أناس من الفقهاء ويذمهم حتى الشيخ ابن حجر ( )، فقلت لوالدي : ما أريد القراءة في الفقه، فإن رجلاً من السادة يذم الفقه وأهله ؛ فقال : الإنسان ما يستغني عن الفقه، ولا عذر له منه ؛ فقلت : أريد القراءة في البداية ( )، فقال مليح، وعندنا أيضاً منه نسخة مليحة. وعزمت على حفظها، فحفظني الوالد حيئنذٍ من أولها إلى قوله : وها أنا مشير عليك. وكان الفقيه باجبير يقرئ في النويدة يقرأ عليه كثير من السادة وغيرهم، فرُحت إلى عنده، وحضرت مجلسه، وتقدمت للاستئذان في القراءة. ومرادي أن أستأذنه في القراءة مرة أخرى فأتيته في اليوم الثاني وقلت : أريد أن أتحفظ في (البداية)، وأقرأ عليك فيها، فقال : إن حفظ البداية عسر، وعندنا ناس يقرؤون فيها، فاستمع عليهم حين يقرؤون، وتحفظ من (الإرشاد) فوافقت إشارته إشارة الوالد ؛ فقلت : الإرشاد حفظه عسر فكيف أتحفظه ؟ فقال : نحن نخلي من يحفظك، ويستمع عليك فيه، فأجبت لذلك لموافقة إشارته إشارة الوالد فلقنني تلك الساعة من أول الإرشاد إلى قوله : (الحمد لله الذي لا تحصى مواهبه، وتنفد عجائبه، ولا تحصر له منن، ولا تحتصي بزمن دون زمن) فخرجت من عنده وقد حفظت ذلك ؛ فما زلت أستمع على الذين يقرؤون في البداية وأتحفظ عنده في الإرشاد إلى أن وصلت إلى محرمات الإحرام، ثم إن السيد أبا بكر بافقيه عزم إلى الهند، وزين للفقيه باجبير( ) المسير معه وأنا قائم له بكل ما يحتاج إليه فسافر معه.
فإنا نجد الإمام قد تفقه على جماعة من فقهاء عصره منهم شيخه القاضي سهل بن أحمد باحسن فحفظ الإرشاد أو أكثره وعرضه مع غيره عليه ومنحه الله حفظاً يسحر الألباب، وفهماً يأتي بالعجب العجاب، وفكراً يستفتح ما انغلق من الأبواب ( ) كما قرأ على الفقهاء المحققين والعلماء العاملين مثل السيد الجليل عبد الرحمن بن عبد الله باهارون( ) ومثل الفقيه محمد باجبير، والفقيه عبد الله الخطيب، وغير هؤلاء ( ).

إطلالة على مكانة الاجتهاد المطلق
التي تبوأها الإمام الحداد]


كان لابد من الحديث من هذا المعنى نظراً لعنونة البحث باجتهاداته الفقهية، ولعل قائلاً يتعجب من هذا الأمر مع اشتهار القول بانغلاق باب الاجتهاد بعد الأئمة الأربعة، ومن عاصرهم، ولكن القول المعتمد المنسجم مع روح الشريعة هو بقاء باب الاجتهاد لمن اجتمعت فيه شروطه العويصة الصعبة التي قلما تتحقق في رجال آخر الزمان.
وعند ذلك فإن بلوغ أرباب الكمال المعرفي من أهل الولاية الكبرى المتبوئين درجات القطابة والغوثية درجة الاجتهاد أمر مقرر معروف في كتب القوم ولا يختلف اثنان في بلوغ الإمام الحداد لهذه المراتب.
قال الإمام أحمد بن زين الحبشي : (( كان رضي الله عنه بلغ رتبة الاجتهاد في علوم الإسلام والإيمان والإحسان، وهو المجدد في هذه العلوم لأهل هذا الزمان، وذلك ظاهر من طريق الظاهر وجلي من حيث طريق الباطن يعرفه أهل ذلك المقام العلي)) .
وقد نقل الشعراني عن الشيخ ابن عربي أن السالك يبلغ من طريق الباطنة رتبة الاجتهاد فقال هو كذلك، ولكن ليس شرطه الاجتهاد في جميع العلوم بل في العلوم المقصودة بالذات في سلوك في صراط الحي القيوم )) .
وكثيراً ما كنت أسمعه إذا جرت مذاكرة في شيء من المسائل يقول : عندنا رأي آخر، لكن التمسك بمذهب الشافعي كافي ( ).
وكان السيد الإمام أحمد بن عمر الهندوان يقول : (( إن السيد عبد الله الحداد مجتهد لا مقلد ( )، وكيف لا يكون مجتهداً وهو ينهل من معاني القرآن العظيم، فها هو يقول : عندنا في هذه الآية {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} سبعون علماً عندنا في كل حرف من الفاتحة كذا وكذا علماً )) ( ).
ويقول أيضاً : (( لو قبل مني أهل هذا الزمان العلم بإنصاف لصنفت كتباً كثيرة على معنى آية من كتاب الله إنها ترد على قلبي علوم لا أجد من يعيها ( ))) .
ويقول أيضاً : (( عندنا علوم ما لقينا لها متلقياً، ولولا الحرص على الإيجاز لأمور يعلمها الله لأطنبنا في هذا الفن – يعني علم التوحيد – إطناباً يبهر العاقل اللبيب، والله على ما أقول رقيب …)) الخ كلامه( ).
وكذلك اغترافه من السنة النبوية الشريفة، فعندما قرأ عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
(( لاتتخذوا قري عيداً )) تكلم عليه بأنواع العلوم من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، ثم قال : إن عندنا علوماً لو أبديناها لأنكرتها ثيابنا فضلاً عن الناس ( ). إلا أنه رغم بلوغه هذه المراتب إلا أنه كما يقول مترجموه : كان يسير بسيرة أهل الظاهر في الظاهر وقبل أن يظهر شيئاً من اختياراته إلا عند أخص خواصه رحمه بعوام العلماء لئلا ينكروا فيخسروا كما ذكرنا أنه لما دخل مكاناً سأل سائل عن مذهبه قال : فهمت أن أقول مذهبي الكتاب والسنة فتركته ذلك خشية الإنكار فقلت مذهبي مذهب محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ( ) وقال رضي الله عنه : (( أركان الدين عندنا قواعده أربعة : البخاري في الحديث، والبغوي في التفسير، وفي الفقه (المنهاج)، ومن الكتب الجامعة : إحياء علوم الدين، هذه القواعد التي عليها البناء، وطالعنا كتباً كثيرة، ولم نرى أجمع منها، والوقت قصير، والقواعد هي التي عليها البناء، وهي العمد، وما مذهبنا إلا الكتاب والسنة، حتى أنه سألنا بعض الناس في الحرمين سنة حججنا عن مذهبنا فقلت : شافعي، وفي المجلس رجل مكاشف من أهل الخطوة فقال لي : ولم تقول أنت شافعي، وأنت مذهبك الحديث ؟ فقلت : كيف ؟ إن أسلافنا كلهم على مذهب الإمام الشافعي ( ).
وها هو يصرح بما استكن في باطنه من رغبته في مذهب الإمام مالك لاتفاق اجتهاده مع ما رآه حيث يقول : (( لولا ما جرى عليه سلفنا من الأخذ بمذهب الشافعي كان أحببنا أن نأخذ بمذهب مالك )) لأن فيه مسائل إذا تأملتها رأيتها أنها السنة لأنه عالم المدينة وعمدته ما أجمع عليه أهل المدينة، ولكن الشافعي مالكي لأنه تلميذه أخذ عنه، ولكن لما تأخر عن مالك وأتقن مذهب مالك وعثر على علوم، وأحاديث أخرى لم يقف عليها مالك فخالفه في بعض المسائل ثم جاء بعده الإمام أحمد وتتبع مذهب الشافعي وحرره، فكأن المذاهب الثلاثة مذهباً واحداً.
وسمع رضي الله عنه في كتاب قرئ عليه فيه أن اجتماع أهل المدينة على أمر أنه سنة قال نفع الله به : أما قلنا لكم : لولا أن سلفنا كانوا على مذهب الإمام الشافعي لأخذنا بمذهب مالك، وذلك لأنه من أهل المدينة، وأخذ بما اجتمع عليه أهل المدينة، ولكنا نظرنا في ذلك فما رأينا بينهما كثير خلاف، ومذهب الشافعي مذهب مالك، قال صاحب تثبيت الفؤاد : أقول، وهذا يدل على أن سيدنا كان مجتهداً لا مقلداً.0
الفجر الصادق جزاءك الله خير الجزاء اتحفتنا بهذا الموضوع والذي له قيمه كبيرة في صدورنا
والامام عبدالله بن علوي بن محمد الحداد غني عن التعريف كان مجدد القرن الثاني عشر ومن ابرز الدعاة الى
الله في ذلك الوقت ومن رجال حضرموت الداعيين الى الله ورسولة.
وكان مرجع للعلماء وقد شهداء له علماء عصرة بذلك.
ولة مصنفات جليله تدل على سعه علمة وحكمته وترجمت الى عدة لغات كالانجليزية والفرنسية
ومن اقوال الامام الحداد المشهورة (الكلـــــفة تذهب الالفـــــة)
وله ديوان وسيع بالامثال والحكم اقتطف لكم من ابياتة:
وصيتي لك ياذا الفضل والادب ان شئت ان تسكن السامي من الرتب
واحفظ لسانك من طعن على احد من العباد ومن نقل ومن كــــــــذب
وكن وقورا خشوعا غير منهمك في اللهو والضحك والافراح واللعب

Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

https://alhadad.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الامام الحداد من عظماءال الحداد Empty رد: الامام الحداد من عظماءال الحداد

مُساهمة  ادم رسلان الجمعة مايو 08, 2009 6:19 pm

رحمه الله عليك ياابى وياسيدى
ادم رسلان
ادم رسلان

عدد الرسائل : 7
العمر : 36
الموقع : alhadad.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الامام الحداد من عظماءال الحداد Empty رد: الامام الحداد من عظماءال الحداد

مُساهمة  ابواحمد2 الأحد فبراير 19, 2012 11:12 pm



هو سيدنا الإمام العلامة الداعي إلى الله بقوله وفعله قطب الإرشاد الحبيب عبد الله بن علوي بن محمد الحداد الحسيني الشافعي. ولد رضي الله عنه بالسبير من ضواحي مدينة تريم بحضرموت ليلة الخميس 5 صفر سنة 1044 ه‍ وتربى في تريم وقد كف بصره وهو صغير فعوضه الله عنه بنور البصيرة وجد واجتهد في طلب العلوم النافعة وعكف على علماء عصره في مقدمة مشايخه سيدنا الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس وسيدنا الحبيب العلامة عقيل بن عبد الرحمن السقاف والحبيب العلامة عبد الرحمن بن الشيخ عيديد وسيدنا الحبيب العلامة سهل بن أحمد با حسن الحديلي با علوي ومن مشايخه أيضا الإمام العلامة عالم مكة المكرمة السيد محمد بن علوي السقاف.


ثم نصبه الله للدعوة والإرشاد داعيا إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة فأقبل عليه الناس وانتشر صيته في البلدان وانتفع به القاصي والداني فنفع الله به الكثير وأرشد الجم الغفير وانتشرت دعوته في كل مكان وانتفع الناس بوعظه وكتبه وأخذ عنه الجم الغفير فمن كبار تلامذته ابنه سيدنا الحبيب حسن بن عبد الله الحداد وسيدنا الحبيب أحمد بن زين الحبشي وسيدنا الحبيب عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه والحبيبين محمد وعمر أبناء زين بن سميط وسيدنا الحبيب عمر بن عبد الرحمن البار وسيدنا الحبيب علي بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف وسيدنا الحبيب محمد بن عمر بن طه الصافي السقاف وغيرهم العدد الكثير.



وله مؤلفات كثيرة جمعت النصائح والمواعظ والحكم وانتشرت انتشار كبيرا وكتب لها القبول والمحبة ونفع الله بها الناس. وقد ترجمت بعض مؤلفاته إلى لغات أجنبية في العصر الحاضر مثل الإنجليزية والفرنسية.
من مؤلفاته:


النصائح الدينية والوصايا الإيمانية
رسالة المعاونة والمظاهرة والمؤازرة للراغبين من المؤمنين في سلوك طريق الآخرة
اتحاف السائل بجواب المسائل
الدعوة التامة والتذكرة العامة
الفصول العلمية والأصول الحكمية
رسالة آداب سلوك المريد
سبيل الإذكار بما يمر بالإنسان وينقضي له من الأعمار
الدر المنظوم الجامع للحكم والعلوم (ديوان)



وغيرها من الوصايا والرسائل وأكثر مؤلفاته مطبوعة وأقبل عليها الناس إقبالا شديدا وأعجب بها العلماء والعارفون وجعلوها بمنزلة الغذاء وقالوا عنها إنها جمعت الخلاصة والزبدة من لكلام الإمام حجة الإسلام الغزالي ولا يستغني عنها كل مسلم فهي وجيزة وجامعة ..


وكان رضي الله عنه قد سافر إلى الحرمين الشريفين وأدى النسكين وزار جده سيد الكونين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك في عام 1079 هجرية واجتمعوا بعلماء الحرمين الشريفين الذين اغتبطوا به وعرفوا قدره وأثنوا عليه. ولم يزل يدعوا الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة حتى وفاته إلى رحمة الله تعالى فتوفي ليلة الثلاثاء 7 ذو القعدة عام 1132 هجرية ودفن بمقبرة زنبل بتريم رحمه الله رحمة واسعة رضي الله عنه ونفعنا به وبعلومه في الدارين آمين.

عاش هذا الإمام العظيم فترة عطائه ونضوجة العلمي في ضاحية ( الحاوي ) من مدينة ( تريم ) الغنّاء الرابضة في الجنوب الشرقي من حضرموت في اليمن الميمون تلك المدينة الشريفة الزهراة ، مدينة العلم والعلماء، ومثوى الشهداء من الصحابة وصلحاء حضرموت ، المدينة التي ولايزال يفد إليها العلماء والصلحاء من كل مكان وهي عين وادي حضرموت وقلبه النابض ومستقر آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من أحفاد الإمام المهاجر.
كان رحمه الله مرجعاً لعلماء عصره من الفقهاء والمحدثين والمؤرخين ، وهذا العلم والحكمة التي فجر الله بها ينابيعها من صدره كان نتاج استقامة وجهد ودراسة علمية على يد كثير من الشيوخ العلماء الربانيين ، حيث بلغ شيوخه المائة .
أما تلامذته فلم يحصر مؤلف على كثرتهم إذ ذاع صيتهم وانتشرت شهرتهم ونفع الله بهم .
وقد وفد إليه العلماء وطلاب العلم من مناطق شتى منهم مفتي بغداد الشيخ /أحمد الرّحبي والشيخ أبو الفتوح الشامي ، والشيخ زين العابدين الدمشقي من حلب .
وقد شهد بفضله وعلمه وصلاحه علماء عصره ومن جاء بعدهم من المفسرين والمحدثين وتناولت ترجمته كثير من كتب التراجم والتاريخ وأفرد له بعض تلامذته كتاباً خاصاً بالترجمه ، ومن المتأخرين كتب عنه الدكتور مصطفى بدوي من مصر كتاب بعنوان ) الإمام الحداد مجدد القرن العشرين ) كما خدم كتبه ومؤلفاته الشيخ العلامة مفتي مصر السابق حسين محمد مخلوف ، وللسيد العلامة حسين بن محمد الهدار كتاب قيم عن ديوانه مطبوع بعنوان ( رحلة في ديوان الإمام الحداد ).
آثاره العلمية :
سخّر الإمام الحداد جهده في التأليف والنظم والشعر وسائر نشاطاته للدعوة إلى الله على بصيرة منيرة حيث كان الإمام الحداد من قادة الفكر ودعاة الإصلاح ، وقدم للمكتبة الإسلامية كثيرا من المؤلفات التي لايستغني عنها الفقيه والسالك وهي كثيرة والمطبوع منها بين أيدينا ينيف على ثلاثة عشر مؤلفاً ، منها :
1- النصائح الدينية والوصايا الإيمانية .
2- الدعوة التامة والتذكرة العامة .
3- رسالة المعاونة والمظاهرة والمؤازرة .
4- سبيل الادكار والاعتبار بما يمر بالإنسان وينقضي له من الأعمار .

الشعر الدعوي للإمام الحداد :
للإمام الحداد ديوان شعر سماه ( الدر المنظوم لذوي العقول المفهوم ) يحتوي على مئة وخمسين قصيدة ، ويضم أكثر من ألف بيت من الشعر لأنه منظوم على مختلف البحور الشعرية واوزان الموشحات التي انتشرت بين الناس ويرددها العام والخاص في المناسبات والمواليد لما فيها من ابتهالات ودعاء ووعظ وإرشاد ، كما يصدح بها أهل السماع ومجالس الذكر والعلم في حضرموت وغيرها حيث امتازت بجمال أوزانها وتنوع إيقاعها وأصواتها وسمو معانيها وسهولة كلماتها ، وأشعاره كلها مليئة بالحكمة والموعظة والدعوة إلى مكارم الأخلاق والسموّ الروحي والعاطفي .
وكما كان الإمام الحداد داعية في مؤلفاته وكتبه فقد كان كذلك في شعره معالجاً لكثير من الامراض الإجتماعية ، داعياً إلى الزهد والإقبال على الله والدار الاّخرة خصوصاً مع تفشي استيلاء الحياة المادية على الافكار والسلوك ومايرافق ذلك من انتشار الظلم والمظالم وظلمات المعاصي والاّثام .
ومازال الإمام الحداد حاظراً بين الناس في مؤلفاته وديوانه وأوراده وراتبه .. تلك الأذكار المأخوذة من الكتاب والسنة والتي يرددها العام والخاص صباحاً ومساءً وتغنيهم عن كثير من الاسفار والكتب ويجدون أثر بركاتها في حياتهم وحفظ أموالهم وسعادة معاشهم ، وباسم الحداد مساجد ومقامات ومدارس علمية حضرموت وغيرها من البلدان وخاصة جاوة وماليزيا ، وقد جدد أحفاده بناء مسجده في الحاوي ووسعوه وزخرفوه حتى اصبح تحفة فنية معمارية من تحف الفن المعماري الإسلامي في تريم ، كما حافظوا على الآثار القديمة للإمام الحداد بما في ذلك منزله ومدرسته وخلوته ومصلاه ، وعمروا المسجد بالدروس وحلقات العلم والذكر والسماع .
وقد تبنى مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث التابع لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في عدن إقامة حلقات علمية عن الإمام الحداد تقدم فيه الدراسات والبحوث عن شخصيته ومؤلفاته والتعريف بأسلوبه وطريقته .

ابواحمد2

عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الامام الحداد من عظماءال الحداد Empty ارجوا الافادة

مُساهمة  ابواحمد2 الأحد فبراير 19, 2012 11:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خير
هل عائلة آل الحداد الموجودين اليوم بمصر ينتمون الى آل باعلوي الموجودون في حضرموت وفي بعض المناطق في اليمن ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كانوا منهم من هو جدهم الذي هاجر الى مصر

ابواحمد2

عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى