هل من عوده

الاخوه الكرام إن من باع دينه لا امان له ولا عهد فهل ننتظر منهم الحفاظ على الاوطان والشعوب انهم لا هم لهم إلا الحفاظ على الكراسى الزائله والملذات الفانيه تجدهم أذلاء لغير الله خانعين تابعين لاعداء الله والله لو انهم استعصموا بالله لعزو وسادوا لكن شهوة الحكم وغفلة النفوس وبطانة السوء وغرور النفس وامانيها أبعدتهم عن مصدر القوه الحقيقى والركن الذى لا يضام، الركن الشديد، الله جل جلاله العزيز الجبار الكبير المتعال ، وارتموا فى احضان الشيطان وأتباعهم فنالوا الذل والصغار ووصموا بالعار والحقار تجدهم اتباع كل ناعق وأذيال كل محارب للاسلام تجدهم عند لقائتهم مع أسيادهم فى وضع الحقير الذليل كمثل الكلب ينتظر أن ترمى له عظمه من سيده.
اخوان واخواتى،،،
"نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله "
وقد كان عندما بعدنا عن منهج الله حكاما وشعوبا أصبحنا فى ذيل الامم وفى مزبلة التاريخ بعد أن كنا تاج الامم وأسياد العالم بعد أن كان خليفة المسلمين يرسل رسالته قائلاً " من امير المؤمنين الى كلب الروم"
انعكس الوضع واصبح حكام الامه الاسلاميه هم الأذلاء هم من ترسل لهم الرسائل من قبل قادة الغرب بالاوامر لتنفيذها.
ايها الساده الاعزاء ،،،
لن ينصلح حال الامه إلا بما صلح به أولها
الاسلام هو ملاذنا ومنهجنا